عراقيون يتظاهرون بذكرى احتلال بغداد
تظاهر عراقيون في بغداد والنجف في الذكرى السابعة لدخول قوات الغزو -الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية- العاصمة العراقية في التاسع من أبريل/نيسان 2003.
وتجمع عراقيون في ساحة التحرير وسط بغداد مرددين شعارات مناهضة للولايات المتحدة، وطالبوا بتحرير العراق من الأجنبي، مؤكدين أن هذه ليست ذكرى سقوط النظام فقط بل هي ذكرى احتلال بلدهم.
أما في النجف فتظاهر عشرات الآلاف من التيار الصدري حاملين الأعلام العراقية، وأحرقوا دمى ترمز إلى الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، وخطب في المتظاهرين خالد الملا -وهو رجل دين سني- مطالبا السياسيين بتقديم مصلحة الشعب.
وفي تصريح لرويترز قال رئيس مؤتمر حريات العراق سمير عادل إن بلده تحول بعد سبع سنوات إلى ساحة للصراعات والحروب الدولية، وأصبحت بغداد مسرحا للتفجيرات الدموية اليومية.
وأضاف أن نسبة الأمية بلغت ستة ملايين نسمة واستشرى الفساد الإداري، وارتفعت ارتفاعا كبيرا نسبة الإصابة بالسرطان والأوبئة، وسيطرت على البلد العصابات والمليشيات الطائفية، وشرد في العراق نحو أربعة ملايين إنسان.
لكن المحلل السياسي أسامة الساعدي فضل التركيز على ما أسماها "النتائج الإيجابية للاحتلال"، وقال إن هذه النتائج تشمل "بداية بناء عملية سياسية صحيحة بالاتجاه الصحيح" ومضى يقول إن هناك حرية تعبير أخذ يشعر بها المواطن العراقي وتحسنا في مستوى المعيشة.
وتقول جهات مراقبة إن نحو مليون عراقي قتل جراء الغزو ونتج عن ذلك القتل ما بين 4 و5 ملايين يتيم ونحو 1.5 مليون أرملة حسب إحصاءات اليونيسيف، في حين قتل أكثر من أربعة آلاف جندي أميركي في العراق منذ بداية الحرب.
المصدر: الجزيرة + رويترز