"الإمارات" أدارت أزمة الرماد عبر مركز متطور
تقرير: يوسف رفايعة
عادل الرضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مسؤول رفيع في طيران الإمارات، المملوكة لحكومة دبي بالإمارات العربية المتحدة، إن الناقلة تمكنت من الصمود خلال أزمة الرماد البركاني التي أنطلقت من أيسلندا، بفضل خطة عمل محكمة اعتمدت على مركز التحكم والمراقبة التابع للشركة.
وقال عادل الرضا، نائب الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات لشؤون العمليات والهندسة، إن الناقلة تابعت على مدار الدقيقة آخر تطورات أزمة الرماد البركاني من خلال مركز التحكم والرقابة فيها، الذي يحتوي على أنظمة متطورة جعلت التعامل مع الأزمة في غاية التنظيم.
وأوضح الرضا أن "المركز (التحكم والمراقبة) يعتبر عصب إدارة العمليات التشغيلية بسبب كونه يقوم بمراقبة حركة الطائرة منذ إقلاعها وحتى وصولها إلى الجهة المقصودة."
وأضاف المسؤول بالناقلة الإماراتية: "نقوم بمتابعة جاهزية الطائرة قبل إقلاعها، وتجهيزها، وكذلك أي أمور تواجه الطائرة خلال مسارها، أو خلال تواجدها في المحطة الخارجية."
وأكد الرضا أن إدارة أزمة الرماد البركاني التي عصفت بقطاع الطيران العالمي لم تكن ممكنة لولا وجود مركز التحكم والمراقبة، وقال: "كنا هنا نتابع تطورات السحابة البركانية، ولدينا غرفة للعمليات وغرفة لمتابعة الكوارث الخارجية."
وكان تيم كلارك، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات قال الثلاثاء، إن "طيران الإمارات ألغت 250 رحلة منذ بدء الأزمة، ونخسر 10 ملايين دولار يوميا، وهناك نحو ستة آلاف مسافر علقوا في دبي، وتم تسكينهم في نحو 49 فندقا في المدينة، ويكلفونا حوالي مليون دولار يوميا."
ووصف كلارك أزمة الرماد البركاني بأنها "معقدة، وعواملها تتغير على مدار الدقيقة،" مضيفا أن "الشركة تفعل ما بوسعها لضمان أن المسافرين يلقون معاملة حسنة، ويأخذون حقهم في الوصول إلى وجهاتهم النهائية بأسرع وقت ممكن."
ويوم الأربعاء الماضي، أدى انبعاث سحب من الرماد البركاني، من أحد براكين أيسلندا إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في معظم أوروبا، بعد إغلاق مطارات رئيسية، وسط تقارير عن خسائر يومية تتكبدها شركات الطيران تصل إلى 200 مليون دولار.